نجمة الاحلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نجمة الاحلام

هنا سوف تجد كل ما تحلم به
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معلومات عن حلب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
admin


عدد المساهمات : 727
تاريخ التسجيل : 01/03/2012
العمر : 26
الموقع : نجمة الاحلام

معلومات عن حلب Empty
مُساهمةموضوع: معلومات عن حلب   معلومات عن حلب I_icon_minitimeالجمعة أبريل 13, 2012 2:37 am

هي عاصمة سورية الشمالية ( تبعد عن دمشق 350 كم ) ولها جذور قديمة وعريقة ترجع الى ماقبل التاريخ . ويقال أن ابراهيم عليه السلام مرَّ بها وحطَّ رحالة على تلتها العالية ( حيث القلعة ) وحلَبَ بقرته الشهباء فيها ومن هنا جاءت تسميتها : حلب الشهباء . وكانت حاضرة مزدهرة منذ الألف الثالث قبل الميلاد , وبقيت ذات مكانة هامة وعمران وسكان على مر القرون . وتأتي هذه الأهمية من موقعها الاستراتيجي الذي جعلها تلعب دوراً متميزاً في تاريخ المنطقة منذ الممالك الآكادية والعمورية وحتى العصور الحديثة . فهي تقع على ملتقى طرق تجارية مهمة في الشمال السوري وبذلك أصبحت مفتاحاً للمبادلات بين بلاد الرافدين وبين سورية وفلسطين ومصر ومن ثم بين الشرق والغرب وقد جعلها العموريون عاصمة لمملكتهم الواسعة ( يمحاض ) في القرن الثامن عشر قبل الميلاد .
وتقلبت عليها الأيدي بسبب أهميتها الاستراتيجية والعسكرية فكانت الغزوات الحثية والفرعونية والآشورية والفارسية ثم اليونانية والرومانية . وفي العهد المسيحي كان لها دور بارز إذ أصبحت أبرشية وأقيمت فيها الكاتدرائية التي مازالت قائمة حتى الآن . ولكن الصراع بين بيزنطة وفارس ألقى بثقله على المدينة , فقد استولى عليها الفرس عام 440 ونهبوها وأحرقوها وخربوا الكثير من معالمها .ورغم أن جوستنيان طرد الفرس وأصلح الكثير مما دمروه فإن شبح هؤولاء ظل يروع حلب حتى جاء الفتح العربي عام 636 فأصبحت واحدة من حواضر الإسلام الكبرى , ومالبثت أن نشطت فيها حركة التجارة والعمران بدءاً من العهد الأموي مروراً بالعهود العباسية والفاطمية والأيوبية والمملوكية . وإحدى هذه الفترات الهامة كانت فترة الدولة الحمدانية التي أسسها سيف الدولة عام 944 م الذي جعل حلب عاصمة لسوريا الشمالية كلها فبنى قلعتها الشهيرة على هضبتها وجعلها مقراً له , ونعمت المدينة في أيامه بازدهار كبير وبخاصة في مجالات العلم والأدب والطب ورغم مشاغله الحربية المستمرة في الدفاع عن الثغور العربية , وكان أشهر مماعاشوا في بلاطه الشاعران العظيمان المتنبي وأبو فراس , والعالم الفيلسوف الفارابي , واللغوي ابن خالويه , وبالرغم من نكبتين كبيرتين حلتا بالمدينة حين غزاها المغول عام ( 1260 ) وتيمورلنك عام ( 1400 ) فإنها سرعان ماكانت تصلح ماتهدم وتستعيد نشاطها وعمرانها فكثرت فيها الأبنية ذات العمارة المتميزة كالمساجد والمدارس والحمامات والكنائس والخانات والأضرحة والتكايا . وفي العهد المملوكي أصبحت مركزاً هاماً من مراكز تجارة البحر الأبيض المتوسط العالمية إذ كان يأتي اليها تجار البندقية لشراء الفستق والقطن والعقاقير الطبية كما صارت سوقاً كبيرأً لأقمشة الحرير , ولايزال في حلب خان يحمل اسم ( خان البندقية ) الذي هو واحد من عشرات الخانات التجارية القديمة المنتشرة في أسواق المدينة والمستعملة حتى اليوم .www.tartoos.com
أما في العهد العثماني فقد أصبحت مركز تجارة الشرق المتوجهة الى استنبول , ومنذ أواخر القرن السادس عشر نشأت لحلب علاقات تجارية هامة مع فرنسا وانكلترا وهولندا , ومن هنا انتقلت اليها أنماط العمارة الأوروبية وتزيينات ( الباروك ) التي لاتزال تشاهد في كثير من مبانيها على الأبواب والنوافذ والسقوف . »



الجولة السياحية في حلب :
كثيرة هي المعالم الهامة التي يجب أن تزار في حلب , فالمدينة غنية بالأبنية والمنشآت ذات الطابع المعماري المتميز الذي يعكس الازدهار الحلبي خلال العصور . ولنذكر أهم ما ينبغي أن تتضمنه جولة الزيارة في هذه المدينة الجميلة من أوابد وعمارات وصروح مدنية ودينية وعسكرية والتي تعطي أفضل صورة عن فن العمارة الإسلامي الذي ابتكرت حلب الكثير من أساليبه وزخارفه .
www.tartoos.com
القلعة :
تقوم وسط المدينة وتشرف عليها على ارتفاع 50 متراً عن مستواها , ويقال أن أنقاض الحضارات القديمة تراكمت بعضاً فوق بعض فكانت هذه التلة العالية التي كان لها في كل العصور أهمية استراتيجية وعسكرية بالغة .www.tartoos.com
أمر ببناء القلعة الأمير سيف الدولة الحمداني . وهي تعتبر واحدة من أهم الصروح العربية الإسلامية العسكرية من حيث طرازها المعماري الفريد الذي يجمع بين الصرامة والجمال . وقد بقيت منذ الدولة الحمدانية مقراً للحكام الذين راحوا واحداً بعد آخر يضيفون إليها المنشآت والأبنية والتحصينات حتى غدت مدينة بذاتها . وهي تضم أبراجاً رائعة التصميم , كما تمتاز بمداخلها المتقنة وأبوابها المصنوعة من الحديد , ويحيط بها خندق عميق يزيد قطره عن 500 متر وعرضه 26 مترً . وأشهر أقسامها : قاعة العرش المهيبة والحمام , والجامع الصغير المسمى جامع إبراهيم والجامع الكبير المبني عام 1213 والذي ترتفع مئذنته المربعة الشكل فوق القلعة 21 متراً فتطل على كامل المدينة . وقد أقيم ضمن القلعة متحف صغير يضم الآثار واللقى التي عثر عليها داخلها خلال الحفريات والترميمات .

الأسوار :
تعود أسوار حلب إلى العهود الإسلامية وهي تعتبر من أجمل الأسوار التي خلفها الفن العسكري الإسلامي ولا تزال أقسام من هذه الأسوار قائمة مع عدد من أبوابها الحصينة مثل باب قنسرين وباب أنطاكية وباب الحديد وغيرها من الأبواب التي بنيت وجددت مثل الأسوار في عهود مختلفة .


الأسواق والخانات التجارية :
تأتي أسواق حلب القديمة المغطاة والتي تمتد أكثر من عشرة كيلومترات في طليعة أسواق المدن العربية والإسلامية من حيث جمالها واتساعها واحتفاظها بطابعها الأصلي . وهي تمتاز بسقوفها الاسطوانية وعقودها المقببة الضخمة التي تحمي الغادين والرائحين فيها من قيظ الصيف وبرد الشتاء وأمطاره . وتختص كل سوق بنوع من البضائع والمصنوعات التي منها جاءت أسماء الأسواق مثل سوق العطارين , والخيش , والصاغة , والصابون , والنحاسين , والعبي , والجمرك , والقطن........
وتتقاطع هذه الأسواق وتتصالب في تجمع تجاري كبير يطلق عليه اسم المدينة , ويعود أكثرها إلى القرنين الخامس عشر والسادس عشر , وهي تعتبر بحق متاحف شعبية حية لأنها تقدم لنا نموذجاً أصيلاً لنمط الأحياء التجارية وحركة الناس في القرون الوسطى .
أما الخانات فيقع أكثرها في منطقة الأسواق باعتبارها كانت مخصصة لإقامة المسافرين من التجار وإيداع بضائعهم , وقد ازدهرت هذه الخانات تبعاً لازدهار المبادلات التجارية في حلب وبخاصة في العهدين المملوكي والعثماني . وتشتهر أكثر هذه الخانات بواجهاتها المزينة بالزخارف ومداخلها ذات الأقواس العالية وأبوابها الخشبية المصفحة بالحديد والنحاس والتي كانت تغلق عند هبوط الليل , وأهم هذه الخانات : خان الجمرك , وخان قرتباي , وخان الصابون , وخان الوزير .

معالم تجدر زيارتها في حلب :
المتحف الوطني ( الذي يضم أثار الشرق القديم وروائع فنون قدماء العرب العمورين والكنعانيين , وأهم ما في المتحف وثائق وتحف حضارتي ايبلا وماري ) .متحف الفنون والتقاليد الشعبية . الجامع الكبير ( المبني في العهد الأموي على نمط جامع دمشق ) .
بعض المدارس القديمة والكنائس والمساجد والحمامات والبيوت الأثرية التي اشتهرت بها حلب والتي يعود بعضها إلى القرن الخامس عشر ( مثل مقر قنصلية البندقية المليء بالتزيينات والتحف ) , حمام الناصري


حلب الشهباء الخالدة .. مسيرة حضارية فكرية ثقافية متواصلة

حلب سيف الدولة :
إنها مدينة حلب الشهباء الخالدة منذ /10/آلاف عام..وهي مدينة (سيف الدولة الحمداني )..‏
وقد سارت حلب عبر كل العصور واثقة الخطا وفي مراحل تاريخها قد عاصرت معظم المذاهب الإسلامية, وذلك من الثقافات ( الصوفية) الى الفكر( الجعفري ) وفكر حران في ابن تيمية ومفكرين مثل عبد الرحمن الكواكبي ( كتابه أم القرى) وغيرهم , حيث حلب احتضنت كل هذه الأفكار والثقافات واستوعبتها وتناقلتها عبر أجيالها.‏
ويتميز عصر الحمدانيين في حلب وهم من نسب قبيلة( تغلب) الشهيرة و( ربيعة) وهي قبائل عربية كانت ماقبل الإسلام.‏
عظمة حلب في الفكر العربي والثقافة الإسلامية :‏
وتعتبر حلب من أهم المراكز الحضارية في بلاد الشام ثم تفاعلها مع الحضارة العربية الاسلامية حيث كانت تلك النهضة الثقافية والحضارية في مدينة حلب الشهباء الخالدة وعظمتها في الفكر العربي والثقافة الإسلامية والمسيحية على مدى قرون وأجيال..‏
وفي تلك العصور كانت حلب أهم المراكز التجارية الممتدة من حلب الى حران والرقة والموصل وغيرها.. منطقة ممتدة من ضفاف دجلة والفرات مروراً بحلب ولغاية شواطئ انطاكية للبحر الأبيض المتوسط ..‏
وفي تلك العصورأيضاً ظهر الأطباء المشهورون وعلى رأسهم (الرازي ) ومن الفلاسفة والمفكرين ( الفارابي ) (ابن سينا) ومن الشعراء( المتنبي, وأبو فراس الحمداني ), ومن الأدباء( الأصفهاني ) صاحب كتاب (الأغاني )..‏
حلب اليوم .. خواطر فكرية وثقافية منوعة‏
ومادتنا هي حلب اليوم كعاصمة للثقافة الإسلامية عام 2006 وبكل تاريخها وجغرافيتها وموقعها وحضارتها وثقافاتها النوعية والكمية المتراكمة عبر العصور منذ /7/ آلاف عام وحتى يومنا هذا في ظل وهوية الحضارة العربية الاسلامية وبالتالي لابد من استخدام وسيلة وأداة تحليلية جديدة في كشف وسبر أغوار حلب من كل جوانبها وبالنظرة والرؤية والمقاربة الشمولية لتتوضح الصورة الحقيقية الكلية المتكاملة...وذلك عبر وسيلة ( المجهر ) الموضوعي المعاصر ..مجهر القلب مروراً بالعقل ثم العالمية‏
وهناك نظرة استشراقية فلكلورية ( شعبية) سواء معاصرة أو قديمة وهي أن ( المستشرقين , التجار, القناصل) الأجانب رؤوا حلب وسجلوا مذكراتهم وحتى دراساتهم بالأرقام والوقائع.. وهي تبقى رؤية (الآخر) وهي هامة لنا للدراسة والتحليل.. كيف يروننا وكيف نظروا وينظرون إلينا..حتى في أيامنا هذه فإن الفضائيات الغربية تأتي الى حلب من أجل (ريبورتاج) مصور مع تعليق عن حلب ..وقد شاهدت برنامجاً أمريكياً .. حيث تجولت المذيعة ( الجميلة, ذات الأصول العربية) في طريقة تقليدية أكثر محافظة من ذي قبل لدى المستشرقين إذ تنزل من المطار ومباشرة الى أفخر فندق ثم جولات في الأسواق واختيار( الأكثر شعبية وفلكلورية) في الأحياء .. مثلاً الكباب الحلبي وتقاليده ثم الحلويات وبعض الأحياء القديمة وواجهة القلعة... ولكن بدون أي تفصيل أو تحليل تاركين للمتفرج الغربي التحليل والانطباع ( كما يريد منتج الفيلم ) وفقاً لتعليمات خاصة لإبراز هذا الجانب بدون ذاك ...أي يركزون الكاميرا والتعليق على مايريدونه .. انتقائياً ..!‏
إن الحديث عن حلب يتطلب النظرة والمقاربة الشمولية.. نظراً لأنها أقدم مدينة مأهولة في العالم حتى اليوم.. وفيها تراكمات كل الحضارات بشكل زمني ومكاني قل نظيرها, ومن هنا لابد للمجهر ( الأداة) أن يكون موضوعياً ومعاصراً يوضح كل الصورة المتكاملة ثم الدخول في تفاصيل دقيقة ولغاية المسائل الشعبية الفلكلورية المميزة, نقول هذا الكلام لأن مناسبة ( حلب كعاصمة ثقافية اسلامية لعام 2006) هي مناسبة عالمية والمطلوب تقديم ( أفضل ماعندك موضوعياً وعلى الواقع وبالحقائق والأرقام, وهذا لصالح حلب لأنه لاشيء معيب لدينا لنخفيه.. وحتى أدق التفاصيل الجزئية فإنها تدخل ضمن إطار التراث والدراسة وكما يقال : تقديم حلب كما هي وكما كانت ( مع معرفتنا المسبقة بأن ماضي حلب مشرف وفخر لنا) ولهذا أساساً تم ترشيح حلب وفوزها من بين مئات المدن العربية والإسلامية في العالم , المهم أن يقوم أبناء ومسؤولو حلب بهذا التقديم وفق أسلوبهم الخاص والمميز...أي المادة حلبية والمقدمون حلبيون ووسائل التقديم حلبية وكل ذلك ضمن إطار النظرة الشمولية المنهجية .‏
وفيما يلي بعض أهم الملاحظات أو المقترحات والتوصيات :‏
أولاً : نقرأ كل ما كتب عن حلب من قبل (الآخرين) ونركنها في حافظة ذاكرتنا بهدوء ( أو في ذاكرة الكمبيوتر ) الخاصة للاستعانة بها في تأكيد رؤيتنا وإلا تهمل أو تركن.‏
ثانياً : وضع إطار دراسة واسع يشمل /7/ آلاف عام فترة زمنية من حياة وعمر مدينة حلب .. وبالتسلسل نصل الى فترةالحضارة العربية الإسلامية ومن بعدها ننتقل الى ( الثقافة الإسلامية) في حلب خلال/1500/ عام الماضية والأهم الانتقال الى الثقافة الإسلامية في حلب اليوم عام 2005- 2006 ويكون ذلك الترابط الفني الأدبي الصحفي الإعلامي وهذا من مهمة أبناء حلب وليس التلفزيونات أو الانترنيت.‏
ثالثاً : في مجال الثقافة الإسلامية لابد من التوسع والتفصيل والتحليل والتقييم حيث المادة هنا - الثقافة- الدينيةومنها الإسلامية وكذلك المسيحية وهذا التمازج يغني ويدخل الثقافة في العالمية حيث الهدف ليس فقط مخاطبة / محلية/ أو مخاطبة/ دولة اسلامية/ فقط , وإنما الخطاب موجه لكل العالم من أمريكا , أوروبا , الصين وحتى استراليا..‏
رابعاً : الابتعاد عن الخطاب (القسري والإلقاء وأداء الواجب والمهمة) وإنما لابد من تقديم المعلومات نصاً وروحاً وصورة وديكوراً...والانسان أو الأدباء والمختصون الواقفون وراء ذلك ..والسؤال: تقديم حلب الثقافية الى كل العالم عبر وسائل محلية , اقليمية ,عالمية...والغاية هنا ليس بالطبع ( صراع ثقافات) وإنما حوار ثقافات وبالأحرى التركيز على أن الثقافة الإسلامية والمسيحية الشرقية ونحن شخصياً لانشك للحظة بأن حلب المدينة والريف اليوم مؤهلة وجديرة تماماً لما لها من حضارة وثقافة حقيقيتين عبر العصور,ولما لحلب من أبناء مؤهلين ( من أعلى النخب المثقفة على مستوى عالمي ) على أن يأخذوا هذا الموضوع بأيديهم ويقوموا بتسيير الأمور ( تحت إشراف عام للمسؤولين الرسميين , ونحن على ثقة بأن (فريق العمل ) قادر على انجاز المهمة على أكمل وجه .‏
إن حلب فيها اليوم /4/ ملايين نسمة وفيها القديم والجديد والمتطور في تناغمات مجالات الحياة كافة ..وحقائق حلب التاريخية مشرفة, ويبقى على فريق العمل إنجاز هذه الفعاليات والنشاطات بنجاح ممكن ومؤكد .. وهذه فرصة حلب.‏
وقرّت عين حلب الثالثة‏
الكتب والمراجع والمخطوطات التي تتحدث عن حلب وتاريخها وأحداثها كثيرة لاتحصى وهي معلومات ذاتية وموضوعية بما في ذلك معلومات وأحداث وتفاعلات حلب مع العالم المحيط بها سواء القريب أو البعيد.‏
وفي أيامنا هذه لم يعد مهماً ذلك الكم المعلوماتي الرقمي الوقائعي عن أي موضوع أو قضية..حيث الانسان الفرد اليوم , مثلاً وهو في سيبيريا أو المكسيك , يستطيع بكل سهولة أن يدخل ( الانترنت) ويكتب كلمة( حلب) في محرك البحث وخلال ثانية تكون أمامه عشرات ومئات آلاف الصفحات التي تقدم له كل مايجب أو مطلوب معرفته عن حلب .. منذ /7/ آلاف عام وحتى اليوم عام 2005 وبما في ذلك المرتقب : إعلان حلب كعاصمة للثقافة الإسلامية عام 2006والبرامج والنشاطات الموضوعة أو المرتقبة بهذه المناسبة العالمية مع توفر الإرادة وإلا تبقى محلية ضيقة.‏
إذا اردنا وضع النقاط على الحروف , نقول بأن (حلب) اليوم تقف أمام عالم قد تغيركثيراً ولابد من محاكاة ذلك العالم بلغة مفهومة وبأساليب تتناغم وليس بالضرورة التطابق مع ما هو سائد ,أي الدخول في ( التوازنات) الحضارية العالمية وأخذ المكانة اللائقة بدون تطرف .‏
إذن ماهو المطلوب ..?! والجواب في أن " العين الثالثة " الرمزية تشعر وتستشعر وهي تقول بوضوح : المطلوب هو : ماذا تقول حلب اليوم , ماهي تقييمات أبناء حلب وماهو تحليل المثقفين والنخبويين ورجالات حلب اليوم وكذلك الغد المرتقب.‏
إن أحداث القرن التاسع عشر وكذلك ماقيل وكتب عن حلب في القرن العشرين ..معروف للجميع.. وقد تكون محاضرات ( التوعية أو محو الأمية) مطلوبة للداخل أكثر من الخارج لمعرفة أو أهمية معرفة الذات.. أما حلب الثقافة والحضارة فتتطلب أن تقدم حلب للعالم .. كيف تفكر, ماذا تفعل...? الموضوع قيد الدراسة والبحث ..والاستعداد للبث الحي المباشر على الملأ جميعاً...‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thestar.forumarabia.com
 
معلومات عن حلب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معلومات عن كرة اليد
» معلومات عن ينبع
» معلومات عن الغضب
» معلومات عن مدينة جدة
» معلومات عن مدينة حمص

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نجمة الاحلام :: الاقسام :: معلومات عن المدن-
انتقل الى: