نجمة الاحلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نجمة الاحلام

هنا سوف تجد كل ما تحلم به
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معلومات عن مدينة حمص

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
admin


عدد المساهمات : 727
تاريخ التسجيل : 01/03/2012
العمر : 26
الموقع : نجمة الاحلام

معلومات عن مدينة حمص Empty
مُساهمةموضوع: معلومات عن مدينة حمص   معلومات عن مدينة حمص I_icon_minitimeالجمعة أبريل 13, 2012 2:41 am

تعتبر مدينة حمص ثالثة أهم المدن في سوريا بعد مدينتي دمشق وحلب. وهي تقع إلى الشمال من مدينة دمشق، على بعد 160 كيلو مترا، وقد حافظت مدينة حمص على أهميتها الاستراتيجية والاقتصادية إلى اليوم، و***بت هذه الأهمية من وقوعها في سهل العاصي الخصيب، الذي يمتد بين المنحدرات الجبلية اللبنانية، ومنحدرات السلسلة الجبلية الداخلية، حيث تبدأ وهدة البقاع الموصلة إلى الجنوب، وتنفتح وهدة طرابلس المؤدية إلى ساحل البحر المتوسط، وتتفرع طريق (تدمر palmira) التي تخترق بادية الشام.
*نشأة المدينة:
ليس لدينا معلومات ثابتة عن مدينة حمص، قبل العهد الروماني، وأول من ذكر اسمها القديم الذي عرفت به ((إيميزا أو إيميسا Emesa ) كان المؤرخ الروماني الكبير (بليني الكبير أو القديم pliny the Ancient) في كتابه (التاريخ الطبيعي) ، كذلك فإنه لم يظهر في ارض المدينة، أو فيما يجاورها مباشرة من أراض آثار ترقى إلى أقدم من الزمن المشار إليه، حيث أن الأبحاث والتحريات الأثرية، لم تتوسع حتى الآن لتشمل نواة المدينة القديمة.
ويتحدث المرحوم ( الخوري عيسى أسعد) في كتابه (تاريخ حمص – جزءان) أن منشأ هذه المدينة ، يعود إلى نحو سنة 2300 قبل الميلاد، وأن اسمها آنذاك كان (حماة صوبا) وأن سكانها القدماء ، كانوا من الآموريين ، الذين امتزجوا بالحثيين.وإذا جاز لنا القول، فإننا نذكر أن مدينة حمص، نشأت في العصر الروماني، أو في العصر السلجوقي الذي سبقه، ونميل إلى الاعتقاد أنها كانت بين المدن السورية، التي شيدها (سلوقوس نيكاتور) أو التي منحها اسما يونانيا مثل (لاوديسا- اللاذقية) و(بيروها – حلب) و(كاليس- عنجر) وهكذا، انظر : (د. سليم عادل عبد الحق، روما والشرق الروماني ص 480 وما بعدها) و(تاريخ سوريا ولبنان وفلسطين للدكتور فيليب حتي- الجزء الأول).
وقد دفعت الميزات الزراعية والتجارية للمنطقة، السلجوقيين خلفاء الاسكندر المقدوني، للاهتمام بموقع حمص. وكان هؤلاء أول من أنشأ (بحيرة قطينة) الاصطناعية، عن طريق تشييد سد، غايته تجميع مياه نهر العاصي والأمطار، وتسهيل التصرف بها.
*الأباطرة السوريون:
أنجبت مدينة حمص عددا كبيرا من الشخصيات المؤثرة في التاريخ، وكان من بين هؤلاء حاكم مدينة حمص (باسيانوس Bassianos) والد (جوليا دومنا) التي كانت على قدر كبير من الجمال، والثقافة العالية، وفي أواخر القرن الثاني للميلاد، مر بمدينة حمص القائد الروماني اللامع (سبتيموس سفيروس– Septimium Severus) الذي رأى تلك الفتاة، فأحبها وتزوجها، وقد أنجبت ثلاث حكام هم (كاراكاللا Caracalla)و(هيليو غابلوس Helio Gabalus ) و(ال***ندر سيفيروس Alexander Severus)وكان (سبتيموس سيفيروس) قد حكم الإمبراطورية الرومانية بين عامي (193 – 211) للميلاد.
وكان من أحسن من تولى حكم هذه الإمبراطورية ، وبه بدأ عهد الأباطرة ، الذين عرفوا في التاريخ باسم (الأباطرة السوريين)، وهو الذي جعل حمص عاصمة لسوريا الفينيقية، ومنحها رعايته وعنايته، وهكذا فعل أولاده وأحفاده، ومن الجدير بالذكر أن نساء مدينة حمص يجتمع فيهن الذكاء والجمال حتى يومنا هذا، ولا يعادلهن في الجمال إلا نساء (جبل العرب)ومن الواجب أن نذكر أن من بين الشخصيات الهامة التي أنجبتها مدينة حمص ، الفيلسوف (لونجينيوس Longenius)مستشار الملكة (زنوبيا Zenobia)ملكة تدمر.
*انتشار المسيحية في حمص:
على الرغم من تأصل تقاليد العبادة الوثنية في حمص، وذيوع صيت معبدها القديم ، فإن المدينة أسهمت إلى حد كبير في نشر الديانة المسيحية، وتتحدث الروايات أن (بطرس الرسول St. Peter) و(يوحنا الانجيلي) مرا بأرضها فاستضافهما فلاح اسمه (كريسوموس) في بيته مدة ثلاثة أيام، وقد آمن هذا الفلاح بالمسيح فيما بعد ، وأقيمت مكان بيته (كنيسة بربارا) التي أدى فيها المسيحيون الحمصيون الأول فروض العبادة ، وسمعوا فيها الكرازة، وزاد عدد من اعتنق المسيحية من سكان المدينة في القرن الثاني الميلادي، وغدت حمص مقر أبرشية، لما كانت عليه من ازدهار ، وعاش فيها خلال القرن المذكور والقرن الثالث عدد من نوابغ المسيحيين، وعم التسامح الديني بعد مرسوم (ميلان) المشهور سنة (312) وانتشرت الكنائس في مدينة حمص، كما بقية المدن السورية، ولا يخفى أن (هيلانة) والدة الإمبراطور (قسطنطين الكبير) قد آمنت بالمسيح، وحمت المسيحيين، وأظهرت الكثير من المحبة والغيرة على الديانة المسيحية، وشيدت بأموالها كنائس متعددة في سوريا وفلسطين، التي كانت الحصاد الأول للفن المعماري الديني المسيحي، وكان بين عداد هذه الكنائس، الكنيسة التي بنيت في حمص سنة (326) ودعيت باسم ( كنيسة القديسة هيلانة) والتي كانت مبنية على أربع أركان، وقال فيها (المسعودي) في كتابه (مروج الذهب): (أنها من عجائب الدنيا)، ومنها أيضا الكنيسة الكبرى، التي يقال أن رأس ( القديس يوحنا المعمدان )نقل إليها بعد اكتشافه سنة 453 مدفونا في كهف، وظل الرأس المذكور حسب بعض الروايات، محفوظا في الكنيسة المشار إليها، حتى منتصف القرن التاسع ، حيث نقل إلى القسطنطينية، وكانت من أكبر الكنائس التي ارتفع بناؤها في سوريا، خلال العهد البيزنطي.
ومن هذه المباني الدينية أيضا (دير مار مارون) الذي بني في عهد الإمبراطور (مارسيان) حوالي سنة 451، ثم (دير مار توما) وقد ضاعت آثار هذه الأبنية، ولم يبق شيء من معالمها، بسبب الزلازل التي حلت في سوريا الشمالية خلال أعوام (477- 458- 494- 526- 528) وامتداد أثرها إلى حمص،بسبب النكبات التي حلت في هذه المدينة ، وغيبت آثارها الماضي عنها، ومع هذا فقد وجدت كتابات مسيحية متعددة في أرجاء المدينة ، تبين منها عدد من أسماء قديسيها وكنائسها وأديرتها، والأشياء الثمينة التي كانت مودعة في هذه المعابد، وعلاقاتها مع بطريركية القسطنطينية، كما أظهرت مقررات مجمع كالسيدوان (خلقيدونية) الدينية اشتراك أسقفها، وأسقفين آخرين من بلاد العرب، في أعمال هذا المجمع الهام.
ومن الكنائس الأثرية في مدينة حمص أيضا كنيسة (مار اليان St. Elian) وهي تعود إلى القرن السادس الميلادي ،و قد أقيمت إهداء إلى ابن أحد القادة الرومان، الذي استشهد في القرن الثالث للميلاد، بسبب عدم إنكاره إيمانه بالمسيح ، وهذه الكنيسة فريدة بمجموعتها من النقوش المرسومة على الجص Frescoes التي تم اكتشافها في عام 1970، والمزينة بكتابات باللغتين اليونانية والعربية، التي يرجع عهدها إلى القرن الثاني عشر للميلاد.
أما كنيسة (أم الزنار) فقد أخذت اسمها من زنار العذراء مريم، الذي اكتشفه بطريركية السريان الأرثوذكس، في عهد المرحوم غبطة البطريرك (مار أغناطيوس أفرام الأول) في جرن مخفي ، في مذبح كنيسة السريان الأرثوذ*** في حمص في عام 1953، وكان هذا الزنار، قد أودع في المذبح المذكور عام 1852 وقد تم تجديد بناء الكنيسة القديمة، التي كانت تحمل نفس الاسم، وكانت الكنيسة القديمة قد بنيت في نفس المكان في القرن الرابع الميلادي. أما عن هذا الزنار The Virgin’s Gridle فهو منسوج من الصوف ومطرز بالذهب، يبلغ طوله 74 سم وعرضه 5 سم وسماكته 2 ملم، ولونه أبيض سكري، وتؤكد الطريركية، أن الزنار هو الذي أعطى لمار (توما) لما لحق جنازة العذراء مريم، وأمسك بها وقال : (ما أرجع حتى تعطوني إشارة يصدقني بها رفاقي، فانحل الزنار فوق الجنازة، وتناوله (توما).
*المدافن المسيحية في حمص).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thestar.forumarabia.com
 
معلومات عن مدينة حمص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معلومات عن مدينة جدة
» معلومات عن مدينة اكوادور
» معلومات عن مدينة البانيا
» معلومات عن مدينة شرم الشيخ
» معلومات عن مدينة أثينا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نجمة الاحلام :: الاقسام :: معلومات عن المدن-
انتقل الى: