أين منى ظلها الحانـــــي وقـــــد
ذهبت عنـــى إلى غيــــر إيــــــــاب
سحبت أيامها الجرحــــى علـــى
لفحـــة البيـــد وأشــــواك الهضاب
ومضت في طريق العمر فمـــــن
مســلك رحب إلى دنيـــــــا صعـاب
وانتهت حيث انتهى الشوط بـها
فاطمأنت تحــــت أستار الغيـــــــاب
آه يا أمي وأشـــــــواك الأســـى
تلهب الأوجاع في قلبــــــي المذاب
فيك ودعت شبـــابي والصبـــــا
وانطوت خلفي حلاوات التصــابي
كيف أنساك وذكـــــراك علـــــى
سفـــر أيامي كتــــاب في كتــــــاب
إن ذكـــراك ورائـــــي وعلـــــى
وجهتي حيث مجيئـــــي وذهـــابي