نجمة الاحلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نجمة الاحلام

هنا سوف تجد كل ما تحلم به
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معلومات عن مهنة التدريس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
admin


عدد المساهمات : 727
تاريخ التسجيل : 01/03/2012
العمر : 26
الموقع : نجمة الاحلام

معلومات عن مهنة التدريس Empty
مُساهمةموضوع: معلومات عن مهنة التدريس   معلومات عن مهنة التدريس I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 11:11 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اولا كما تعرفون لم ينشا طبيب او جندي او مهندس او كاتب من دون ان يتعلم فبفضل المعلم تستطيع من خلالها بناء جيل واع متمثلاً في ثقافته أولاً ثم قادراً على التكيف مع معطيات التكنولوجيا الحديثة ثانياً . وحيث أن مهنة التدريس بأبعادها المختلفة ذات أهمية بالغة في الوصول بالعملية التربوية إلى الهدف المنشود فقد أولت الدول قديماً وحديثاً مهنة التعليم العناية الفائقة ؛ فهي رسالة مقدسة لا مهنة عادية ، وهي تتميز عن غيرها من المهن الأخرى ؛ذلك بأن المهن تعد الأفراد للقيام بمهام محددة في نطاق مهنة بذاتها ، بينما تسبق مهنة التعليم المهن الأخرى في تكوين شخصية هؤلاء الأفراد قبل أن يصلوا إلى سن التخصص في أي مهنة ، ولعل هذا ما دفع الكثيرين إلى أن يصفوا مهنة التعليم بأنها المهنة الأم ، ومن هنا فإن نجاح هذه المهنة أو فشلها إنما ينعكس على المهن الأخرى في المجتمع ؛ ذلك لأن المعلم هو أداة التغيير في المجتمع .

\"وإن الاهتمام بمهنة التعليم في أي مجتمع من المجتمعات ؛ إنما يشير إلى مدى مسئولية ذلك المجتمع تجاه مستقبل أجياله ومدى حرصه على توفير الخدمات التربوية لأبنائه ، إذ أن أي إصلاح مستهدف للأمة أو تعديل لمسارها بغية تقدمها ؛ إنما ينطلق من البصمات التي يتركها المعلم على سلوكيات طلابه وأخلاقهم وشعورهم وعقولهم “ ( متولي 1993م:ص180). ولقد نالت مهنة التعليم مكانة رفيعة عند علماء المسلمين ،وحظي المعلم بنصيب وافر من الاحترام والتقدير والإشادة به وبمهنته يقول الغزالي :\"إن من علم وعمل فهو الذي يدعى عظيما في ملكوت السماوات فإنه كالشمس تضئ لغيرها وهي مضيئة بنفسها ، وكالمسك الذي يطيب غيره وهو طيب \". ( الغزالي 1967م:ص79). ويشير فردريك ماير إلى أهمية مهنة التعليم ودور المعلم فيها حيث يقول : إنها المهنة التي يحاول المعلمون من خلالها أن يجددوا ويبتكروا وينيروا عقول طلابهم وأن يوضحوا الغامض ويكشفوا الخفي ويربطوا بين الماضي والحاضر ، كما أنهم يسهمون بلا حدود في رفاهية مجتمعاتهم ، وتوحيد أفكار أبناء أمتهم وتشكيل مستقبل مجتمعاتهم ، وذلك من خلال تشكيلهم لشخصيات الشباب منذ بداية أعمارهم . ومفهوم مهنة التعليم لا يقتصر على نقل المعلومات بواسطة المعلمين إلى الأجيال القادمة من حيث تثقيفها للعقول وتهذيبها وتنميتها للاستعدادات وصقلها لها ، فهي ليست مجرد أداء آلي يقوم به أي فرد ، ولكنها مهنة لها أصولها وعلم له مقوماته وخصائصه .

وحيث إن المعلم هو المسئول الأول عن أدائها على أسس فنية وعلمية ، وهو المسئول الأول عن نجاحها أو فشلها فهو يلعب دوراً خطيراً في حياة الفرد والأمة ، فهو يحمل رسالة مقدسة وأمانة عظيمة ، وحيث إن \" الرسالة هي الوديعة التي يحتاج نقلها وتوصيلها إلى أصحابها أمانة ،وبدون هذه الأمانة تضل الرسالة طريقها وتفقد جوهرها ومضمونها ، فالمعلم الحق هو من اجتمعت فيه خصلتان ، حفظ الأمانة وأداء الرسالة ، فهو بهاتين الخصلتين معلم ومرب \" ونظراً لأهمية مهنة التعليم ، فإنه ينتظر من المعلم ( صاحب المهنة ) أن يكون له أدوار ذات خطر عظيم يؤديها .

فالمعلم هو عصب العملية التربوية ، والعامل الذي يحتل مكان الصدارة في نجاح التربية وبلوغها غايتها ، وتحقيق دورها في التقدم الاجتماعي والاقتصادي ، ومن هنا فلا يمكن الفصل بين مسئوليات المعلم والتغيرات الأساسية التي تحدث في المجتمع .

ومما يضخم مسئولية المعلم في تحقيق أهداف المدرسة أن تطور الحياة الاجتماعية والاقتصادية جعل المدرسة مركزاً هاماً من مراكز الإصلاح ، وجعل المعلم عاملاً هاماً من عوامل النهضة ، تعتمد عليه الدول في تحقيق أغراضها وبلوغ غاياتها ،وإن جهود المعلمين إنما تقاس بالرقي الاجتماعي الذي أسهموا في تحقيقه ، لأن جهودهم لا تقتصر على حفظ التراث الثقافي فحسب ، بل تشمل أيضاً تحسين هذا التراث وتوجيهه نحو المثل العليا التي تتطلبها الحياة الحديثة .

ونظراً للمسئوليات الجسام الملقاة على عاتق المعلم ، فإن منطلق نجاحه في القيام بهذه المسئوليات إنما يتوقف على معلم كفء يتمتع بشخصية مستقرة منفتحة ، قادرة على البذل والعطاء والابتكار والتجديد ، يتصف بثقافة عامة ، وإعداد أكاديمي متنوع وكاف ، متفهم لحاجات التلاميذ ، وخصائص نموهم ، مهيئا لاكتشاف مشكلاتهم ونقاط ضعفهم . قادراً على توجيههم وإرشادهم ، وتيسير التعلم لهم .

ومما يجدر ذكره أن العالم اليوم يشهد تغيرات وتطورات تكنولوجية وعلمية متصارعة ، مما يدفع الكثير من المؤرخين أن يصفوا هذا العصر بعصر الانفجار المعرفي ، ومن هنا فهذه المستجدات العصرية أضافت إلى المعلم واجبات ومسئوليات متعددة ومتجددة مما يستوجب إعادة النظر في إعداده وتأهيله لهذه الأدوار .

ولهذا كله وانطلاقاً من الدور الهام الذي يضطلع به المعلم ، وإيماناً بفاعلية التأثير الذي يحدثه المعلم المؤهل على نوعية التعليم ومستواه ، فقد كانت القناعة بأهمية دور المعلم وراء ما شهده العالم في السنوات الأخيرة من مؤتمرات ودراسات وندوات عالمية وعربية ومحلية ، لبحث الموضوعات المتعلقة بمهنة التعليم وأدوار المعلم وإعداده وتدريبه \" .

دور المعلم في المستقبل ؛ آمال وطموحات :

إن المعلم الذي نبحث عنه في دوره المستقبلي ، هو المعلم الأمثل ، هو ذلك المعلم الذي ينتمي فعلاُ لمهنة التعليم قلباً وقالباً ، ويحافظ على سمعتها ، هو المعلم المتغير في أدواره والمتجدد الذي يواكب كل جديد .

وهذا الأمر ليس بالميسور ولا بالسهل ، بل يحتاج إلى مجموعة من الكفايات والمهارات والقدرات التي يمتلكها المعلم ، ليتمكن من القيام بأدواره المرتقبة ، وهذا يستوجب تكاتف الجهود ، وإعادة النظر في أساليب إعداده وتقويمه حتى يستطيع القيام بهذه المهام ، بل يحتاج إلى دافعيه من ذات المعلم لأن يطور ويجدد ويغير من نفسه وأدواره .

ومن الأدوار التي تأمل أن يقوم بها المعلم مستقبلاً :

1- دور المعلم النموذج الذي يقتدي به تلاميذه فيقلدونه في جميع شئون حياتهم ويقتفوا أثره ، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة الحسنة إذ كان قرأنا يمشي على

2- دور وسيط التغيير للتطوير الاجتماعي.

\"3- دور المعلم الذي يضع احتياجات المجتمع في بؤرة الفعل التربوي ودوره المهني .

4- دور المعلم صانع القرار ، القادر على التغيير ، ولديه قدرة علمية على الإقناع ويمتلك في ذلك البراهين والحجج المقنعة .

5- دور المعلم المبدع والمفجر لطاقات الإبداع لدى تلاميذه ، الذي يبتكر وسائل تأثير جديدة على تلاميذه ، ويصمم خططاً تمكنه من الحصول على حلول جديدة للقضايا التربوية المطروحة أمامه .

6- دور المعلم المتفاعل ، الذي يقيم علاقات ودية مع تلاميذه تتميز بروح الديمقراطية الإسلامية والحب وتبادل الخبرة .

7- دور المختص التكنولوجي الذي يستطيع أن يتعامل مع المستوى المتقدم من تكنولوجيا التربية ويوظفها في عمله بمهارة.

8- دور المعلم الخبير والمستشار التعليمي لتلاميذه.

9-دور الباحث المنخرط في الأبحاث التربوية والأكاديمية ، والذي يتصدى لمعالجة المشكلات التربوية بمنهجية علمية.

10- دور المجدد الذي يخلق المناخ التجديدى المساعد على الابتكار\". ( الأغا 1994م: ص 4) مديرة مدرسة فيصل بن فهد الثانوية(أ) للبنات قطاع غزة – جباليا
منقول نجمة الاحلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thestar.forumarabia.com
 
معلومات عن مهنة التدريس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معلومات عن مهنة الكوافيرة
» معلومات عن مهنة التجارة
» معلومات عن مهنة الطب
» معلوماتعن مهنة الهندسة المعمارية
» معلومات عن حلب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نجمة الاحلام :: الاقسام :: معلومات عن المهن-
انتقل الى: