العمارة من 4 طوابق

في عماره تتكون من اربع ادوار (طوابق) كانت تعيش عائله مكونه من ثلاث افراد( ام فاطمه وابن احمد واخته سعاد )في الدور الثالث

كانت العائله ذات حاله ماديه متعثره مما جعل على احمد الابن ان يعمل في احد ورشات الميكانيكه ليعيل المنزل

وبالاخص انه الولد الوحيد في العائله بعد وفات والده جرا مرض خطير (السرطان) الذي بسببه باعت الام كل ما تستطيع لمحاولات معالجه زوجها من هذا المرض لقد باعت كل ما تملك من ذهب واثاث وما الى ذالك

كان عمل احمد يتطلب منه البقاء لوقت متاخر من اليل في عمله لانه يعمل في اليل ويذهب الى المدرسه في الصباح حيث انه كان في الثالثه عشر من عمره فقط

ولاكنه تحمل المسؤليه من صغره بسبب الظروف الذي ذكرتها بينما كانت تعمل الام خياطه في المنزل لتساعد في دخل البيت وسعاد لم تكن تعمل بسبب رفض احمد حتى تستطيع ان تركز في دراستها فقط

وهي الان في جامعه الحقوق في سنتها الاخيرها اي انها قد تنشلهم من حاله الفقر الذي كانو يعانوه

وحتى لا اطيل عليكم في يوم من الايام تاخر احمد في العمل في هذا اليوم قلقت عليه والدته فطلبت من اخته ان تنتظره بينما ستذهب هي لالقاء نظره عليه في العمل

وذهبت الى عمل ابنها وكانت المفاجأه عندما اخبرها صاحب الورشه ان ابنها ذهب الى المنزل منذ وقت طويل فاسرعت الام كالمجنونه الى البيت لتتاكد من اذا ما كان ابنها قد عاد الى المنزل

وفي اثناء طلوعها السلم كان السلم مظلما بسبب اولاد الشارع الذين قامو بكسر الاضائه (اللمبه ) بينما كانو يلعبون الكره

وعندما وصلت الام الى الدور الثاني سمعت صوت اقدام خلفها فاعتقدت ان والدها يحاول المزح معها بسبب تاخيره (فقالت له بصوت مستريح لا تمزح فمهما كان ستعاقب اين كنت لقد قلقت عليك )

كانت تتحدث وهيه سأره اي انها لم تلتفت خلفها فصعدت الام الى المنزل ودقت على الباب حتى تفتح سعاد وعندما رات سعاد امها قالت بقلق(هل وجدتيه اين هوه )قالت الام(اجل هوه طالع خلفي )ودخلت لتستريح على الكرسي المقابل للباب

وفجاه رات ان بنتها واقفه متسمرا في مكانها لم تحرك ساكنن فذهبت اليها ونظرت الى خارج الباب ولاكنها لم ترى شيى فجلست تنادي باسم ابنتها سعاد سعاد وتحركها قليلا ولكن بلا فادها

فلخوفها الشديد على ابنتها قامت بضربها على خدها بقوه ثم سمعت منها صرااااااااااااااااخا قويا جدا ثم انهارت من البكاء والصياح في حضن امها

وكانها كانت في غيبوبه وصحت منها فجأه من خلال الضربه وبعد محاولات كثيره من الام حول تهدات بنتها وبعد ان عاد ابنها من الخارج سالما استطاعو ان يفهمو ان في الفتره التي كانت سعاد فاتحه للباب منتظره اخوها رات شيئ غريبا جدااااااااااااااا

رات النصف التحتي لجسم انسان يركض على السلم كانت ارجل فقط بدون وجه ومعده وايادي فقط ارجل

في البدا لم يصدقها احد من العائله وحاولو ان يقولو لها انه قد يكون احد الجيران الساكنين في الدور الرابع ولان السلم ظلمه لم تري جيدا ولكن الفتاة كانت مقطنعه بما راته بل ومتاكده

وظل الاهل على رفضهم للموضوع ولكن من اثرار سعاد وفي اليوم التاني حاول احمد الاستفسار عن الموضوع

فعرف ان الطابق الرابع كان مصنع لقص الخشب وفي يوم من الايام عندما اتى صاحب المصنع لفتح المصنع وجد الجزئ العلوي لاحد العمال مقصوصا في احد مكينات القص

ولكنه لم يعثر على الجزئ السفلي للجسم مما جعلهم يدفنو الجزئ العلوي فقط

ولم يعرف ماذا كان يفعل هذه الشخص في المصنع ولا من قتله ومنذ ذاك الوقت والمصنع مغلق حتى تم نسيان القصه ثم قام صاحب العماره ببنا الشقق فيه وباع الشقق للسكان الجدد

وكأن ما راته سعاد هوه الجزئ التحتي لجسم الشخص الميت وهو يبحث تائهن عن جزئه العلوي .......................انتهت