كان وليد رجلا تاجرا مما جعله يزور عدت بلاد مختلفه بحكم عمله كان في الاربعين من عمره عندما زار سلطنه عمان لاول مره لتسليم بضاعه ولقد اعجبه المكان هناك من حيث الطبيعه الخلابه والمناظر السياحيه مما جعله يعود اليها بعد خمس سنين من مغادرتها ولاكن هذه المره سياحه لا للعمل فاستاجر شقه مفروشه ليسكن فيها طوال فترت جلوسه في اول يوم من استاجاره للشقه كان يسمع صوت النوافذ تغلق من نفسها وابواب الغرف تفتح وتغلق ولاكنه لم يهتم وادخل في باله انه الهواء حيث انه لم يكن جبانا رغم ضعف ايمانه وقلة صلاته وفي اليوم التالي ذهب مع احد اصدقائه الذي كان يتعامل معه في العمل ليرى المناظر الطبيعيه من(بحار-وجبال-وصحراء)وما الى ذالك من مناظر ثم عاد الى المنزل في وقت متاخر من اليل بعد يوم طويل ولكن لم يبدو عليه التعب فحضر لنفسه الخمر والارجيله (شيشه) وذهب امام التلفاز وقام بتشغيل شريط فيديو على فيديو كان قد احضره معه من بلاده وكان الشريط لفيلم ثقافي(اباحي)وكان مندمج مع الفيلم عندما وقعت الماشه(وهي ما يمسك بها الفحم المشتعل ليوضع على حجر الشيشه) فالتفت وهو جالس ليبحث عنها وعندما رجع لوضعه وجد امراه عاريه اما التلفاز تقوم بحركات اغراء لم تكن من الانس وانما كانت من الجن وعندما راها ذهب مسرعا خارج البيت تاركا اغراضه وماله وما الى هناك من خوفه الشديد واخد سيارته وغادر مسرعا وفي السياره عندما ابتعد عن البيت قليل نظر في مراءه السياره
ليرى كم ابتعد عن المنزل فوجد شخصا جالس على الكرسي الخلفي للسياره وعندما اتت عين الرجل في عين الشخص الجالس في السياره اخرج الرجل الجالس في الكرسي الخلفي شعاعا احمرا عمى السائق من رؤيت الطريق مما جعله يدخل في حادث وهوه الان في المشفئ تحت العنايه المركزه باوامر من الدكتور ولانه لا يعرف احدا عنه شيئ حتى صديقه المتواجد في عمان فان الرجل لا ياتي من يزوره من اهله لعدم علمهم بمكانه ................. انتهت