العابث مع الجان
لقد كان عبد الرحمن والد لشابين احمد وعلي. ماتت زوجته وهي تلد علي على الرغم من صحتها الجيده. ولكن سبب الموت لم يعرف ابدا .كان عبد الرحمن رجلا زات لحيه طويله سوداء. قصير القامه .كثيف الشعر .وفي الاربعين من عمره عندما حدث له حادث غريب حيث كان يقود سيارته عندما انفجرت به بعد وقوعها من جبل شاهق العلو وهو في طريقه الى المنزل. ولكن الغريب في الامر انه لم يمت في هذا الحادث .ولكن حدثت له بعد الحروق والكسور التي اذا حدثت لاحد غيره كان في عداد الموتى. مما جعل الاطباء مستغربين لحالته .لقد كان وكأن هناك من يتلبسه .حيث انه لا يريد سماع القران فأذا .شغل احد المرضى المجاورين لغرفته القران في المشفى صرخ واهتز .ولذلك منع الاطباء اي احد من المجاورين له بفتح اي ايه قرانيه حتى يخرج عبد الرحمن من المشفى او ان يموت. لم يتخلى اولاد عبد الرحمن عنه رغم انه لا يتكلم حتى. لقد كان علي يجاوره طوال النهار ويذهب الى زوجته واولاده ليلا .عندما ياتي احمد ليأخذ الورديه اليليه ويعود لاهل بيته في الصباح. وظلو على هذا الحال حتى نطق عبد الرحمن. قالا لولده: احمد ان يكلم اخاه حتى يستطيع التحدث لكلاهما معا .وكانت الساعه حوالي الثالثه فجرا. رجع علي مسرعا الى المشفى ليرئ والده ويتحدث معه. وعندما عاد الى المشفى رائ اخاه عند مكان الاستقبال فسأله ما الامر. فقال احمد: لقد قال لي ان اكلمك ثم عاد الى صمته. لعله يتكلم عندما يراك ولاكني خاف لان الصوت الذي سمعته لم يكن لابي انا متاكد فذهب احمد وعلي الى غرفه الوالد وفعلا بدا في الكلام من جديد وحينها تاكد على ان الصوت لم يكن لوالده ولكن رغم ذالك استمع له على .بالرغم من ان عبد الرحمن لم يقل الكثير فكل ما قاله :لا تقتربا من غرفتي حتى يمر على وفاتي شهرا كاملا. وبعدها بثواني قليله مات وعاد الى ربه ولم يقل غير هذا. قام احمد وعلي بما يلزم لدفنه وظلو في حزن شديد .وعادو للجلوس في بيت والدهم ليستقبلو الزوار .بينما ظل كل من زوجاتهم عند اهلها.
وفي اليوم الثالث من موت والدهم. لم يتحملو الصبر على فتح الغرفه بسبب فضولهم. فذهبو الى الغرفه وفتحوها. فأذا برياح قويه خارجه منها دفعت بهم بقوى الى الحائط .وتبعها صوت صرخه قويه يهتز لها البدن .وكأن هناك من كان محبوسا من الجن في هذه الغرفه وما صدق ان انفتح الباب حتى خرج. لقد سمع الجيران الصوت فاسرعو الى البيت فوجدو علي واحمد على الارض والصوت. فاخذوهم الى المشفى. بينما صوت الصراخ في المنزل مازال عاليا وظل الصوت ثلاثه ايام .بينما مات على لانه هو الذي فتح الباب. ومازال احمد في المشفى يعيش على الاجهزه الكهربايه .لقد علم الناس بعد هذه الحادثه من كتب وجدوها في الغرفه انه كان يحضر الجن ويسخرها لاوامره وصوت الصراخ كان لهذه الجان من حبها فيه وموتها من بعده.لعدم وجود من يستحضرها من بعده......................................... انتهت