عندما حل الربيع ذهبت حيوانات الغابة للترحيب بالظبي المولود (بامبي)
ابن الظبية الام قال السنجاب : انه رائع الجمال حتى ولو انه يقف بصعوبة على اقدامه الضعيفة و لديه عينان واسعتان وفوق جلده الناعم كثير من الدوائر الظريفة اخذ بامبي يكبر و احب ان يكتشف عجائب الغابة و كم من الاشياء التي تستحق المشاهدة : الفراشات الملونة , الخفافيش , الخيول الصغيرة , الطيور الصغير .
كان بامبي كله فضول ليعرف كل شيء عن حياة الحيوانات الاخرى .
واستيقظ بامبي ذات صباح فراى ان الغابة قد تبدل حلها : كان كل شيء مغطى بطبقة من الجليد و لم يدرك بعد فترة قصيرة من الوقت ستتبدل الحياة المطمئنة للغابة تماما لقد بدا موسم الصياد
وتوافد الرجال المسلحون بالبنادق
سمع بامبي الصياح : ( انه الصيد ! الصيد ) كانت البنادق تطلق النار وتقتل حتى ان امه قد اصيبت ثم ماتت بقي بامبي وحيدا و استمر بالتفكير بامه وراح يجري في اعماق الغابة دون توقف حتى تعب وغط في نوم عميق مر الزمن و بامبي مستسلما لمصيره رغم انه كان مدعوا ليعيش مع ظبية شابة بعد ان تبناه كبير الظباء التقى بامبي في احد الايام بظبية اسمها حلوة العينين و اصبحا صديقين حميمين و لم يعودا يتفرقان بمرور الوقت الى ان احب كل منهما الاخر و مع حلول فصل الربيع في الغابة عادت البهجة من جديد الى قلوب الحيوانات التي راحت تلعب مرة اخرى
وتستمتع بالطبيعة التي استيقظت من جديد لكن كان هناك خطر اخر يقترب سمع بامبي صيحة تدوي ( النيران ! النيران ) كانت الغابة تحترق وكان الدخان خانقا حتى وصلت الحرارة الى درجة مرتفعة لا يمكن احتمالها فر بامبي و اصدقاؤه ناحية النهر كان عليهم ان يصلوا اليه ليكونوا في امان و اظهر بامبي شجاعة و لم يخش الخطر فحمل الحيوانات الاصغر منه على ظهره و عبر بهم على الجانب الامن و انقذهم جميعا و كان واضحا من شجاعته ان بامبي يستحق انتخابه كرئيس لجميع الحيوانات فقد كان قادرا على قيادتها وحمايتها من الخطر وهكذا عاد الامان و السكينة الى الغابة منذ ذلك اليوم في ظل قيادة بامبعا حيي و قد تزوج من الظبية حلوة العينين وعاشا معا حياة سعيدة طوال تلك السنين
وللعلم متقول لمنتدى نجمة الاحلام